أكدت مصادر إخبارية في محافظة بور سعيد في شمال شرق مصر، أن خمسة أشقياء اختطفوا طالبة في المرحلة الإعدادية، أثناء توجهها إلى حصة الدرس الخصوصي في منزل صديقتها واصطحبوها تحت تهديد السلاح الأبيض إلى شقة أحدهم وتناوبوا اغتصابها وسط دخان مخدر البانجو.
وأوضحت أن الخاطفين اتصلوا بعد ذلك بأربعة آخرين من أصدقائهم، الذين حضروا إلى الشقة وتناوبوا اغتصاب الفتاة، ثم ألقوها في الشارع.
وذكرت المصادر، أنه ألقي القبض على اثنين من المغتصبين، وتولت النيابة التحقيقات، بعدما رفض أهالي الفتاة قبول "100" ألف جنيه "17.6 ألف دولار" كتعويض من أهالي المتهمين.
وأشارت المصادر إلى أن الفتاة أرشدت عن الشقة، وتم القبض على اثنين من المتهمين داخلها، فيما يستمر البحث عن باقي المغتصبين.
وذكرت أن أهالي المتهمين حاولوا إقناع أسرة الضحية بقبول الفدية وتزويجها من أحد الشباب مقابل التنازل عن المحضر، إلا أن أسرة الفتاة رفضت وطالبت بالقصاص العادل من المتهمين التسعة.
وتجدر الإشارة إلى أن المتهمين سيواجهون عدة تهم من بينها اغتصاب قاصر وهي التهمة التي يعاقب عليها بالإعدام.